• مستثمرو النقل البري في المملكة يبحثون رؤية 2030 وأبرز التحديات

    07/02/2017

     


    من خلال لقاء موسع تنظمه غرفة الشرقية الخميس
    مستثمرو النقل البري في المملكة يبحثون رؤية 2030 وأبرز التحديات

    تنظم غرفة الشرقية صباح يوم الخميس 9 فبراير 2017   لقاءً موسعا لمستثمري قطاع النقل البري في المملكة،  وذلك لمناقشة جملة من الموضوعات ذات العلاقة المباشرة بدور النقل البري في تحقيق رؤية المملكة2030. وتسليط الضوء على أبرز القضايا التي تواجه العاملين والمستثمرين في هذا القطاع على ضوء المتغيرات والتحديات الاقتصادية الحالية، وما ينطوي عليه المستقبل القريب والبعيد.
    وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان إن اللقاء الذي يعقد بقاعة الشيخ حمد القصيبي بالمركز الرئيس  للغرفة بالدمام سوف يبحث جملة من الموضوعات التي تشكل هاجسا وتحديا للمستثمرين في هذا القطاع مثل  تكلفة العمالة الوافدة، وما تمثله من أهمية موضوعية في هذا الشأن، و التستر التجاري في قطاع النقل و دور وزارة التجارة والاستثمار، والشراكة مع هيئة النقل العام، وفكرة اندماج الناقلين والذي يعد خيارا هاما لشركات النقل البري ـ خاصة الصغيرة منها ـ في مواجهة تحديات العولمة المعاصرة.
    وأشار العطيشان إلى أن اللقاء سوف يشهد مشاركة عدد من مستثمري النقل البري (الملاك) و (الرؤساء التنفيذيين)، والعديد من المهتمين بالقطاع، الذي يشمل النقل بالحافلات والشاحنات، ويشمل نقل البضائع ونقل الركاب.
    وحول أهمية اللقاء قال العطيشان إن أهمية اللقاء تأتي من أهمية القطاع نفسه، فالنقل البري من القطاعات الهامة والمساندة لحركة الاستثمار بشكل عام، فمن خلال النقل البري تتم كافة عمليات المبادلة بين القطاعات، ومن خلالها يتم تسويق المنتج المحلي بين المناطق والمدن والمحافظات، إذ لا يتصور اقتصادا ما بدون نقل، ونقل بري بوجه خاص.
    وأشار العطيشان إلى أن مسألة تنظيم قطاع النقل البري، وإضافة أساطيل أخرى للعمل، تعني المساهمة الجادة في تنظيم الاقتصاد وإبعاده عن أي معضلة تحد من حيويته، فالدورة الاقتصادية تتحرك بامتياز إذا كان النقل البري إيجابيا، ولا يتصور أن تنتعش حركة اقتصادية بدون نقل بري.
    من جهته قال رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية، بندر بن رفيع  الجابري إن النقل البري يأتي على طريقين، الأول "نقل البضائع"، والثاني "نقل الركاب"، ففي حال جرت عمليات النقل البري في كلا الاتجاهين فإن آثارا  اقتصادية واجتماعية وثقافية تتحقق من خلال ذلك، إذ من خلال النقل البري يتم تفعيل الدورة الاقتصادية بحيث تتحقق النتائج التي نتطلع لها، فالتاجر ـ من خلال النقل البري ـ يبحث عن الوضع الأمثل لترويج وتسويق سلعته، كما أن النقل البري يحقق للمؤسسات هدفها في تسويق السلع والبضائع، كما أنه ومن خلال النقل البري يتم الاطلاع على أسواق جديدة  محليا أو إقليميا، هذا فضلا عن الآثار الاجتماعية والثقافية التي يكون النقل البري مقدمة لتحقيق التواصل الاجتماعي بين أفراد البلد الواحد والمنطقة الواحدة.
    وأشار الجابري إلى ان اللجنة في غرفة الشرقية تتطلع لمزيد من التواصل مع مشتركي الغرفة العاملين في هذا القطاع، والاطلاع على ملاحظاتهم و مرئياتهم، لأننا جميعا نسير في سفينة واحدة، ولم تكن اللجنة بديلا عن المشتركين، بل هي راعية وداعمة ومحفزة لهم نحو مزيد من العطاء الذي لن يتوقف.
    وخلص الى القول بأن قطاع النقل البري ينطوي على قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني، لما يقدمه من خدمات مباشرة يحصل عليها التاجر والمستهلك على حد سواء، ونتطلع لأن يكون هذا اللقاء محورا للمزيد من النقاشات والحوارات  المفيدة التي سوف تسهم ـ بإذن الله ـ في تطوير قطاعنا البري  للأفضل، وسوف تتأصل قيمة هذا القطاع وتزداد أهميته إذا عرفنا أن رؤية المملكة 2030 تعتمد على النقل البري بصورة كبيرة، وأن السوق سوف يشهد دخول خدمة النقل عبر السكك الحديدية الذي سوف يحقق نقلة نوعية لحركة اقتصادنا الوطني المتنامي.

     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية